وقعت مؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية اتفاقية شراكة مع وزارة الموارد البشرية وجمعية مودة للتنمية الأسرية ومؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية لتدريب 180 أخصائي في حماية الأسرة.

حيث رعى توقيع الاتفاقية سعادة وكيل الوزارة للتأهيل والتوجيه الاجتماعي الدكتور: عبدالله بن أحمد الوهيبي، ومثّل الوزارة في توقيع الاتفاقية سعادة وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المساعد للتوجيه الاجتماعي؛ المهندس: أحمد بن محمد الحديثي، وجمعية مودة سعادة المدير العام للجمعية الأستاذ: محمد بن علي آل رضي، وسعادة المدير التنفيذي لمؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية الأستاذ عبدالكريم بن عبدالرحمن الصالح، ومؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية سعادة الأمين العام الدكتور: حسن بن محمد بن شريم.

وتأتي هذه الشراكة المثمرة -إن شاء الله- انطلاقاً من الاهتمام المشترك بين الوزارة وجمعية مودّة ومؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية ومؤسسة السبيعي الخيرية بالتأهيل، وتمكيناً للعاملين في الوزارة وجمعيات التنمية الأسرية من أداء الأعمال المنوطة بهم والمتعلقة بحماية الأسرة، وتمهيداً لإسناد أعمال التأهيل إلى القطاع غير الربحي للتكامل في سبيل تحقيق رؤية 2030 "نحو مجتمع تنمويّ فعّال.  

وتتكون جرّاء هذه الشراكة لجنة من الأطراف الشريكة لمتابعة تنفيذ الاتفاقية، كما تطمح الشراكة إلى تنفيذ البرامج التدريبية وورش العمل الموجهة إلى المتدربين، وتخريج 180 متدرباً، ومنحهم الشهادات المعتمدة في الحماية الأسرية.

هذا؛ وتثمن المؤسسة ثقة الوزارة في القطاع غير الربحي في خطوة التمهيد لإسناد مهمة التأهيل إليه؛ والعمل في نطاق مشترك في سبيل إيجاد منظومة متكاملة للحماية الأسرية، والسعي إلى الرقي بالوطن ومؤسساته وأفراده.