اسمه
الشيخ الوجيه ذو الأيادي البيضاء والذكر الحسن، عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بن إبراهيم الجميح من آل «غيهب»، من قبيلة بني زيد القضاعية المشهورة.التي تعود جذورها إلى قحطان.
ولادته
1323هـ | 1905م
ولد رحمه الله عام 1323هـ (1905م) في شقراء ببيت آل الجميح الذي بناه جده عبدالعزيز الشهير بأعمال الخير والبر والإحسان، مما لا يستطيع أحد مجاراته بذلاً وعطاءً، وتربى في كنف والده الشيخ عبدالله الجميح ووالدته نورة الصبي، على التجارة وأعمال الخير.
تاريخ الأسرة وثقة ولاة الأمر
الشيخ عبدالعزيز سليل عائلة حظيت بثقة ولاة الأمر عبر تاريخ المملكة العربية السعودية، ابتداءً من عهد الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود؛ حيث تولى جد الشيخ عبدالعزيز (محمد بن إبراهيم بن يحيى بن غيهب –رحمه الله- ) إمارة الوشم (ومقرها شقراء) عام 1218هـ
ومرورًا بعرفان ولاة الأمر حفظهم الله لأسرة الجميح وتكريمهم على مختلف المستويات والمناسبات والجوائز, وانتهاءً بمراسم التكريم في المناسبات التي كان من أواخرها تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله للشيخ حمد بن عبد العزيز الجميح -رئيس مجلس أمناء الموسسة حفظه الله- لرعاية منتدى الرياض الدولي الإنساني في عام 2018م. وكما عُرف عن ``آل الجميح`` ثقة ولاة الأمر، وتجارتهم، فقد عُرف عنهم مبادرتهم إلى أعمال البر والإحسان؛ فالشيخ عبدالعزيز رحمه الله كان سباقاً إلى أعمال الخير؛ يشهد بذلك كل من اطلع على سيرته العطرة، أو رأى مآثر أعماله البَرّة، التي أشهرها خزانات المياه وحجرة السكور بمحافظة شقراء، وغيرها من أعمال البر والعمل المجتمعي في شقراء وغيرها، على مستويات شتى؛ كالمجال الصحي، ودور الأيتام، وتأهيل الفقراء، والتعليم، وحفظ القرآن، والإعانة على الزواج، وبناء المساكن، وغيرها من مجالات الخير والإحسان، بتواضع وبصيرة في ظل القيادة الرشيدة، وهي سمة ظاهرة في ``آل الجميح`` كبيرهم وصغيرهم.
تجارته
كان له دكان في سوق شقراء يعمل فيه مع والده وشقيقه الشيخ محمد العبدالله الجميح، ثم انتقل إلى الأحساء مع والده وأخيه الشيخ محمد لأعمال التجارة، وعاد منها إلى شقراء ثم انتقل إلى الرياض لتوسيع أعماله والبدء في أعمال تأسيس شركة الجميح، وانتُدِب إلى الكويت والحجاز لإنجاز عدد من الأعمال التجارية.
وصيته
أوصى الشيخ رحمه الله بالعناية بمساجد شقراء، إضافة إلى أعمال البر العامة، التي يشرف على أدائها مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز الجميح الخيرية.
وفاته
1376هـ | 1956م
ظل على هذا العطاء، يبذل ويمنح حتى وافته المنية واختاره الله تعالى إلى جواره عام 1376 هـ (1956م)، في حادث سير أثناء سفره من شقراء إلى الرياض، وتأثر الناس بوفاته تأثراً شديداً.. وقد ترك خلفه أوقافا تبقي أثره وترفع ذكره، وذريةً صالحة تحافظ على عطائه وبذله.